عاد عدد من المدربين في البطولة الإحترافية الأولى ليولي اهتماماً أكبر للحراس الشباب. رغم أن غالبيتهم لا يزالون بعيدين عن الرسمية في الأندية المحلية، إلا أن تواجدهم في كرسي الاحتياط يعطيهم فرصة للتألق والعمل بجد لتقديم أفضل ما لديهم.
من بين الحراس الصغار الذين يستحقون الفرصة، نجد ريان أزواغ البالغ من العمر 17 سنة، الذي حظي بثقة هلال الطير. كما انضم طه بنغوزيل حديثاً إلى الفتح الرياضي، بالإضافة إلى محمد رضا أسمامة، حارس إتحاد توراكة. هؤلاء الحراس الشباب يحتاجون لدعم مستمر من زملائهم أصحاب الخبرة.
منح الحراس الشباب الفرصة لصنع أسماءهم في البطولة الوطنية لن يعود بالنفع عليهم فحسب، بل سيمثل أيضاً إضافة للأندية. هذا الدعم سينعكس إيجابياً على أدائهم مع مختلف فئات المنتخبات الوطنية، التي هي في حاجة ماسة للحراس الذين يمتلكون المهارات التقنية والبدنية.
في النهاية، فإن الدور الذي يلعبه المدربون في تشجيع هاته المواهب الشابة يعتبر أساسياً، من أجل بناء مستقبل قوي لكرة القدم الوطنية.
عن جريدة المنتخب