اعتبر المدربون والخبراء التقنيون أن فوز المنتخب المغربي على نظيره الإيراني في الدور ثمن النهائي لكأس العالم داخل القاعة 2024 يعد تأكيداً لمكانة وقوة المغرب في هذا النوع من الرياضة عالمياً.
تحدثت التصريحات الصحفية عن أن العناصر الوطنية كانت تستحق بلوغ هذا الدور بفضل الروح القتالية التي أظهرتها والنهج التكتيكي الذي اعتمده المدرب هشام الدكيك، رغم الإكراهات التي واجهها بسبب الإصابات الكثيرة في صفوف المنتخب.
يوسف المزراعي، مدرب منتخب أقل من 19 سنة، أكد أن أسود القاعة تمكنوا من معادلة إنجاز ليتوانيا 2021، وأن لديهم القدرة على تحقيق إنجاز أكبر من ذلك بالتأهل إلى المربع الذهبي.
وصف المزراعي المباراة ضد إيران بأنها كانت قوية وصعبة، مشيداً بالجهود الكبيرة للاعبين رغم الغيابات. كما أشار إلى أن المنتخب المغربي قادر على تجاوز المنتخب البرازيلي في ربع النهائي بفضل الإمكانيات التقنية والتكتيكية والذهنية التي يملكها.
فيصل بوجدي، مدرب فريق "صقر أكادير"، اعتبر وصول المنتخب المغربي إلى ربع النهائي للمرة الثانية على التوالي إنجازاً تاريخياً يعكس الجهد الكبير الذي تبذله كرة القدم داخل القاعة بالمغرب.
بوجدي أكد أن المنتخب قدم أداءً رائعاً ضد إيران، موضحاً أن الأداء البدني والتركيز الذهني كانا عاليين. وأشار إلى أن قلة الإصابات تبقى تحدياً كبيراً، حيث يفتقد المنتخب المغربي لخدمات خمسة لاعبين مؤثرين.
فؤاد فودي، مدرب سابق، أكد أن هذا التأهل هو ثمرة العمل الكبير الذي تم القيام به على مدى السنوات الماضية. كما أشار إلى أن تشكيلة المنتخب المغربي قدمت أداءً متميزاً رغم الغيابات.
عند الحديث عن المباراة القادمة أمام البرازيل، أوضح فودي أن المباراة ستكون صعبة أمام المنتخب المصنف الأول عالمياً. ومع ذلك، أكد أن المغربي لديه مقومات الفوز بفضل مهارات لاعبيه وانضباطهم التكتيكي.
سيكون المنتخب المغربي في مواجهة ثقيلة غداً في مدينة بخارى، حيث سيبحث عن بطاقة العبور إلى المربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخه.
بتأهله إلى دور الربع، وصل المنتخب المغربي لنفس المرحلة التي بلغها في نسخة 2021 في ليتوانيا، وسيواجه نفس الخصم، منتخب البرازيل.
عن آخر الأخبار الرياضية و المباريات – Hespress