شكلت أوزبكستان، البلد الذي لم يكن معروفاً كوجهة سياحية بالنسبة للمشجعين المغاربة، تجربة مدهشة لمتابعي مونديال الفوتسال 2024. هؤلاء المشجعين الذين قدموا من مختلف أنحاء العالم اكتشفوا جمال هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى، الذي يتميز بكرم أهله وغنى تراثه.
أبدى العديد من محبي أسود الأطلس إعجابهم بالعاصمة طشقند، التي احتضنت مباريات المنتخب الوطني في دور المجموعات، إضافة إلى مدينة بخارى، التي يعود تاريخها إلى ألفي عام وتحتوي على العديد من المعالم التاريخية. لقد كانت بخارى نقطة انطلاق رائعة للمنتخب قبل الإقصاء في ربع النهائي.
محمد السويدي، أحد المشجعين، عبر عن إعجابه بالبلد قائلاً: "أحببت جمال أوزبكستان وكرم ضيافتها، فالبلد قدم للإنسانية شخصيات بارزة مثل الخوارزمي وابن سينا". بينما أكد محمد جامعي، الذي يعيش في ميامي، أن "أوزبكستان هي أجمل دولة زرتها على الإطلاق"، مشيراً بشكل خاص إلى كرم ضيافة شعبها.
أما عمر، الشاب المغربي المقيم في أبو ظبي، فقد أعرب عن رغبته في زيارة أوزبكستان مرة أخرى، مؤكداً أن "الناس طيبون والمرافق جيدة، وكل ما نحتاجه متوفر". ووجه نصيحة للمغاربة بزيارة هذا البلد لاكتشاف ما يقدمه.
في الختام، أوزبكستان ليست فقط وجهة سياحية، بل تجربة ثقافية غنية تستحق الاكتشاف. المشجعون المغاربة يدعون جميع الناس لاستكشاف جمال وعراقة هذا البلد الرائع.
عن أخبار ومقالات حول المنتخب المغربي – Hespress