لم تتردد الجامعة الفرنسية في ضم اللاعب الواعد أيوب بوعدي، الذي يشغل مركزه في فريق ليل، للمنتخب الفرنسي لأقل من 20 سنة، حيث سيكون في مواجهة أمام نظيره المغربي في 11 و14 أكتوبر الجاري. هذه الخطوة توضح جلياً أن الفرنسيين لا يرغبون في التخلي عن هذه الموهبة الشابة التي أصبحت محور اهتمام الإعلام بعد تألقه مع فريقه في سن الـ17.
جوهرة صاعدة في عالم كرة القدم، يحمل المغرب في صفوفه العديد من اللاعبين المميزين الذين يمارسون في الأندية الأوروبية. فرنسا لطالما كان لها دور في تقديم العديد من الجواهر المغربية، واليوم تشهد ولادة نجم جديد في صفوف ليل، وهو أيوب بوعدي.
يعتبر أيوب من اللاعبين الذين جذبوا الأنظار في الإعلام الفرنسي مؤخراً، حيث يملك عقداً مع ناديه يمتد حتى 2027. وقد احتفل بوعدي بعيد ميلاده السابع عشر منذ يومين، وهو يتمتع بمؤهلات تقنية فائقة ويمتاز بتمريرات ساحرة، مما يجعله أحد أفضل اللاعبين الشباب في الدوري الفرنسي الممتاز.
تكوين أكاديمي قوي ساعد أيوب على الارتقاء في عالم كرة القدم، حيث بدأ مسيرته مع كري الفرنسي، قبل أن ينتقل إلى أكاديمية ليل لتطوير مهاراته. وبفضل مجهوداته، ارتفعت قيمته التسويقية إلى 6 ملايين أورو، وفقاً لموقع ترانفسرماركت، مما يشير إلى أهمية أيوب بوعدي في فرنسا، ويؤكد له مستقبل مشرق وفق توقعات العديد من النقاد الرياضيين.
يتواجد اسم أيوب بوعدي ضمن قائمة المنتخب الفرنسي لأقل من 20 سنة، الذي يستعد لمواجهة المنتخب المغربي في مبارتين وديتين بمركز كليرفونتين بفرنسا. من خلال هذه الخطوة، تبين الجامعة الفرنسية لكرة القدم اهتمامها الخاص بهذا اللاعب في الوقت الذي يعتبره البعض "رابيو الجديد".
حتى الآن، يبدو أن الأمور قد حُسمت لصالح فرنسا، حيث لا يرغب اللاعب في المغامرة باللعب مع المنتخب المغربي في بدايات مسيرته. الجميع ينتظر التطورات القادمة، بينما يتمتع أيوب بحماية خاصة من مسؤولي كرة القدم في فرنسا، مما يحقق له مزيداً من الاهتمام والرعاية.
عن جريدة المنتخب