لم تكن رحلة الرجاء الرياضي إلى تطوان موفقة، بل زادت فقط من حدة غضب الأنصار على المدرب روسمير تسفيكو بعد خسارته أمام إتحاد طنجة في ملعب سانية الرمل، حيث انتهت المباراة بثلاثة أهداف لواحد في إطار مؤجل الدورة الثانية من البطولة الاحترافية الأولى.
دخل إتحاد طنجة المباراة بقوة وترك بصمته بعد خمس دقائق فقط، حيث تمكن اللاعب علي الحراق من تسجيل الهدف الأول. ومع مرور الوقت، استمر الضغط ليظهر الفريق الطنجي قوته بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة العاشرة عن طريق نفس اللاعب.
رغم المحاولات المتعددة من لاعبي الرجاء للسيطرة على إيقاع المباراة، واجهوا صعوبات كبيرة أمام الانتشار الجيد للاعبي إتحاد طنجة. كانوا مضطرين للعودة بالكرة إلى الدفاع، مما جعل الفريق البيضاوي يعتمد على التسديدات من بعيد دون جدوى.
استمر إتحاد طنجة في السيطرة على مجريات الشوط الأول، وظهر ذلك بوضوح عندما أحرز جواد غبرة الهدف الثالث في الدقيقة 44، وسط ذهول لاعبي الرجاء الذين لم يستطيعوا مجاراة إيقاع فريق طنجة، مما جعل الشوط الأول ينتهي بثلاثية.
مع بداية الشوط الثاني، قام روسمير بإدخال كمارا لتقوية خط الوسط، لكن إتحاد طنجة واصل زحفه نحو مرمى الرجاء. ومع تسجيل هجوم الرجاء للهدف الأول عن طريق بوزوق في الدقيقة 79، حاول الفريق تقليص الفارق.
على الرغم من هذه المحاولة، إلا أن إتحاد طنجة كان مصمماً على تأمين نتيجة الفوز، وتواصلت المباراة بتكتيك رائع من المدرب هلال الطاير، الذي نجح في الحفاظ على الضغط على دفاع الرجاء. يبدو أن محبي الرجاء لا زالوا ينتظرون تحسن أداء فريقهم في المنافسة المحلية بعد هذه المباراة.
عن جريدة المنتخب