وليد الركراكي، الناخب الوطني، قريب من حسم القائمة النهائية التي ستخوض المعسكر التدريبي المغلق لـ "الأسود" في بداية الشهر المقبل. المعسكر سيكون بين مركب محمد السادس بالمعمورة بسلا وأكاديمية السعيدية، وذلك استعدادًا لمباراتي إفريقيا الوسطى يومي 12 و15 من الشهر ذاته، التي ستجرى على أرضية الملعب الشرفي في مدينة وجدة، ضمن تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة لبطولة كأس أمم إفريقيا المقررة في المغرب العام المقبل.
المدرب يتطلع لمعرفة جديد الحالة الصحية للاعبين حكيم زياش وإبراهيم دياز، اللذين تعرضا للإصابة. وعلى الجانب الآخر، هناك تألق عدد من اللاعبين مع أنديتهم سواء محليًا أو قاريًا. من المتوقع أن تشهد لائحة المنتخب الوطني تغييرات، خاصة في المراكز التي كانت تعتمد على أسماء معينة مثل الحارس المهدي بنعبيد، الذي غاب عن رسميته مع الجيش الملكي منذ المعسكر الأخير للمنتخب.
كما تتزايد الشكوك حول عودة يحيى عطية الله إلى المنتخب، خصوصًا وأنه وأشرف داري بحاجة لمزيد من الوقت للتأقلم مع ناديهما الأهلي المصري. عطية الله تعرض لانتقادات بعد مباراة السوبر الإفريقي، مما قد يفتح المجال أمام الركراكي للاعتماد على الثنائي الدفاعي آدم أزنو وزكرياء الواحدي بجانب أشرف حكيمي ونصير مزراوي.
في وسط الميدان، يعد الثنائي سفيان أمرابط وأمير ريشاردسون الأكثر ظهورًا في الوقت الحالي، بينما يظل أسامة الصحراوي البديل الأنسب لإبراهيم دياز نظرًا لتشابه إمكانياتهما. من جهة أخرى، يمكن أن يكون إلياس أخوماش وإلياس بنصغير بالإضافة إلى عبد الصمد الزلزولي وأمين عدلي أفضل الخيارات لتعويض غياب حكيم زياش في الأطراف.
أما زكرياء أبو خلال، فهو بعيد عن مستواه المعروف بسبب إصابة قوية، في حين أن يوسف النصيري لا يزال يواجه صعوبة في العودة إلى مستواه منذ انتقاله لفنربخشة التركي. كل هذه العوامل قد تؤثر على خيارات المدرب الركراكي في المباراتين الهامتين ضد إفريقيا الوسطى.
عن رياضة Archives – الأخبار جريدة إلكترونية مغربية مستقلة