إيمرس فايي، المدرب الجديد لمنتخب كوت ديفوار لكرة القدم، يطمح لمستقبل **مشرف** مع فريقه والتتويج بالمزيد من الألقاب. بعدما قاد المنتخب للفوز بكأس الأمم الإفريقية في بداية السنة، استعاد الفريق لقبه للمرة الثالثة في تاريخه.
فايي أكد أن الهدف الأساس هو إعادة كوت ديفوار للظهور في **كأس العالم** المقبلة، مشدداً على أن إنجاز منتخب المغرب في المونديال الأخير يلهمه بشكل كبير للمشاركة في مونديال 2026.
تولى فايي قيادة المنتخب بشكل مؤقت بعد إقالة المدرب الفرنسي لويس جاسكيه، حيث واجه الفريق صعوبات في مرحلة المجموعات. لكن بفضل استراتيجياته، تمكن من قيادة **الأفيال** إلى النهائي والتغلب على منتخب نيجيريا 2-1، مما جعله يحصل على عقد دائم مع المنتخب.
خلال ندوة فنية في كأس أمم إفريقيا التي نظمها **الكاف**، تحدث فايي عن تجربته وتولي مهامه: “في البداية، لم أتردد في قبول العرض؛ لأنه يمثل بلدي. كنت أعرف المجموعة منذ فترة وكنت أعلم ما يجب القيام به لتغيير عقلية الفريق.”
وأضاف فايي في حواره مع الموقع الرسمي للكاف: “الحمد لله، نجحنا. وأنا مدرب شاب، ولم يكن يعرفني أحد كمدرب سابق. لو فشلت، لم يكن من السهل علي إيجاد فرصة أخرى في كوت ديفوار.”
بالنسبة لتغيرات حياته اليومية بعد الن success، أشار فايي إلى صعوبة التجول في أبيدجان حيث أصبح يُطلب منه التقاط الصور والمشاركة في الحديث عن كرة القدم بشكل متكرر، مما يدل على مدى ارتفاع شعبيته.
ووضح فايي أن نجاحاته جاءت نتيجة **تغيير عقلية** المنتخب، حيث عمل على بث الثقة في نفوس اللاعبين، مؤكدًا أنهم بحاجة إلى “محاربين” لتحقيق الانتصارات.
كما أشار إلى التحديات التي يواجهها المدربون الشباب الأفارقة، معتبرًا أن قيادة المنتخب تمثل مسؤولية كبيرة، وأن فرصة تولي منتخب كوت ديفوار هي فخر له.
وأشار فايي إلى طموحاته الحالية، حيث يسعى للتأهل إلى كأس الأمم الإفريقية المقبلة ومن ثم التتويج بها لإثبات أن النجاح لم يكن مجرد حظ.
في الختام، صرح فايي أن هدفه هو بناء فريق قوي يمزج بين **الموهبة** والقدرة على المنافسة، على أمل إعادة كوت ديفوار للواجهة الدولية كما كان في عام 2006، وتحقيق الألقاب مرة أخرى.
عن آخر الأخبار الرياضية و المباريات – Hespress