كي يستعد المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، يركز المدرب هشام الدكيك وطاقمه التقني على الجانب الذهني للاعبين، بهدف التغلب على الأخطاء التي تمت في المباراتين ضد طاجيكستان وبنما. وصرح الدكيك أنه كان هناك ضغط نفسي كبير أثر على أداء اللاعبين، خاصة مع حضور جمهور طاجيكستان القوي، بينما كان منتخب بنما يدخل المباراة بدون ضغوط، بحثًا عن التعويض بعد خسارته القاسية أمام البرتغال. بفضل تعليمات المدرب، استطاع المنتخب المغربي استعادة تركيزه وإدارة المباراتين بشكل جيد، مستفيدا من خبرة عدد من اللاعبين في مناسبات سابقة.
تكمن مهمة الناخب الوطني في تحميس اللاعبين وتقليص الضغط عليهم، محاولاً التحرر من أي تأثيرات خارجيّة قد تعود سلبا على أدائهم. كافة المنتخبات بدأت تعد العدة لمواجهة المغرب، نظرًا للنتائج الإيجابية للمنتخب في المسابقات الرسمية والمباريات الودية. الدكيك عبر عن استغرابه من ردود فعل البعض حول نتائج المباراتين، مشيرًا إلى أنه راضٍ عن الأداء التقني للفريق، وأكد أن اللاعبين يدركون تمامًا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مما يستوجب تجنب الضغط الزائد في ظل المنافسة القوية في المونديال.
المنتخب الوطني يدخل تدريجياً منافسات كأس العالم، حيث نجح في إدارة مباراتي طاجيكستان وبنما بشكل إيجابي، مما أتاح له التأهل إلى دور الثمن. الآن، يتعين عليه إدارة المباراة ضد البرتغال بالطريقة التي تخدم مصالحه، خاصةً في ظل باقي مباريات المجموعة السادسة التي تضم فرنسا، إيران، غواتيمالا وفنزويلا.
عن رياضة Archives – الأخبار جريدة إلكترونية مغربية مستقلة