استقر الناخب الوطني وليد الركراكي على عدم استدعاء حارس نادي الجيش الملكي مهدي بنعبيد، بعد القرار الانضباطي الذي اتخذته إدارة النادي العسكري في حقه. هذا القرار يفتح الباب أمام خيارات جديدة لحراسة مرمى المنتخب الوطني.
الركراكي، بمساعدة مدرب الحراس عمر الحراق، يركز على متابعة وتقييم أداء عدد من الحراس في البطولة الاحترافية. يهدف الثنائي إلى استدعاء حارس شاب ليكون بديلاً لبنعبيد كحارس ثالث في المنتخب.
يتجه وليد الركراكي نحو منافسة حامية بين حارس نادي الوداد الرياضي يوسف المطيع، مع ضرورة خوضه المباراتين المتبقيتين قبل التوقف الدولي، وحارس نادي الجيش الملكي أيوب الخياطي، الذي قدم مستويات مميزة خلال الثلاث مباريات التي أداها.
لكن الركراكي يواجه تحدي العمر، حيث أن من بين 16 فريقًا في البطولة، هناك فقط 6 فرق تعتمد على حراس يقل سنهم عن 30 سنة. هذا الوضع يسلط الضوء على صعوبة إيجاد حارس شاب يستطيع تلبية متطلبات المنتخب المغربي.
عن Sport7