علق الإطار الوطني عصام الشرعي، المدرب السابق للمنتخب الوطني الأولمبي المغربي لكرة القدم، على الأنباء التي ربطت اسمه بنادي الرجاء الرياضي كمرشح لتولي تدريب الفريق بعد إقالة المدرب البوسني روسمير سفيكو.
شرع الشرعي في الإعلان عن تقديم استقالته من منصبه كمدرب مساعد لفريق ستراسبورغ الفرنسي بعد أن عمل هناك مع المدرب ليام روسينيور، مما زاد من التكهنات حول اقترابه من قيادة النسور.
وفي تصريح له، أكد الشرعي: "أشكر إدارة نادي تشيلسي الإنجليزي على الثقة التي وضعتها فيّ بتعييني مدرب مساعد في ستراسبورغ". وأوضح أن إدارة تشيلسي، التي استحوذت على النادي الفرنسي، هي من اتخذت هذا القرار.
كما أكد الشرعي أنه كان واضحاً منذ البداية حول طموحاته، قائلاً: "كان هدفي العمل كمدرب أول، وكنت مستعداً للرحيل في أي وقت". وتحدث عن تلقيه لعدة عروض في الفترة الأخيرة، بما في ذلك عرض من أحد أندية الدوري البلجيكي، لكنه لم يحسم وجهته المستقبلية بعد.
وعن الأخبار التي ربطته بنادي الرجاء، قال الشرعي: "تابعت ما يتداول حول اسمي بالفريق الأخضر، وهذا شرف لي، لأن الرجاء نادٍ كبير في إفريقيا". ومع ذلك، أضاف أنه لم يحدث أي اتفاق رسمي مع مسؤولي النادي.
في ختام حديثه، شكر الشرعي إدارتي تشيلسي وستراسبورغ على الثقة التي منحاها له، مشيراً إلى استفادته الكبيرة من تجربة العمل مع مدرب شاب وطموح. كما يُذكر أن اسم عصام الشرعي ضمن قائمة المدربين المرشحين لتولي تدريب الرجاء، حيث تلقى عروضاً أخرى من أندية أوروبية أيضاً.
يستحق العصامي تأكيد أن الشرعي قاد المنتخب الوطني الأولمبي للتتويج بكأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة لأول مرة، كما قادهم للتأهل إلى أولمبياد باريس 2024، قبل أن تتم إقالته بشكل مفاجئ.
عن آخر الأخبار الرياضية و المباريات – Hespress