يواجه وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، تحدياً كبيراً يتمثل في تعويض غياب نجم ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز، الذي تعرض لإصابة ستبعده عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر. لهذا السبب، يسعى المدرب لدراسة عدة خيارات لتعزيز خط هجوم المنتخب.
من بين الأسماء التي يدرسها وليد الركراكي، نجد أمين حارث، نجم نادي مرسيليا الفرنسي، الذي سبق له أن مثل المنتخب الوطني. كما يفكر المدرب في استدعاء المهاجم الشاب إسماعيل صيباري، لاعب نادي أيندهوفن الهولندي، والذي عاد مؤخراً إلى الملاعب بعد إصابة طويلة، وحقق نجاحاً بتسجيل هدف في دوري أبطال أوروبا. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الركراكي أن اللاعب أسامة الصحراوي، الذي اختار تمثيل منتخب المغرب بعد أن لعب مع منتخب النرويج، سيكون إضافة قوية لخط الهجوم.
يرى الركراكي أن كل من الصحراوي وحارث وصباري يمكنهم تقديم الإضافة اللازمة لتعويض غياب دياز، وأنهم سيكونون قادرين على المنافسة على مكان في التشكيلة الأساسية للمنتخب.
نظراً لهذه الغيابات، يسعى وليد الركراكي لبناء تشكيلة قوية قادرة على تحقيق نتائج إيجابية في مباراتي أفريقيا الوسطى، وتقديم أداء جيد قبل وصول موعد النهائيات.
عن المغرب سبورت