الألعاب الأولمبية للشطرنج الجارية في بودابست تشهد صراعا بين المغرب والجزائر، حيث تتزايد المخاوف من محاولات الجزائر لإدخال جمهورية الوهم إلى الجامعة الدولية للشطرنج. في السابق، تمكنت الجزائر من إدخال هذا الكيان إلى الجامعة الإفريقية للشطرنج في 2018، بالرغم من وجود ممثل عن الجامعة الملكية المغربية للشطرنج في الاجتماع.
الآن، تقع على عاتق السيدة بشرى القادري، الرئيسة الجديدة للجامعة الملكية المغربية للشطرنج، مسؤولية تصحيح هذه الأخطاء السابقة. تشير التوقعات إلى نجاحها في إحباط المخطط الجزائري على مستوى الجامعة الإفريقية، بعدما تمكنت من طرد جامعة جمهورية الوهم منها. من المؤكد أنها نسقت مع الجهات الحكومية المغربية، لأن هذا الأمر يعكس القضية الوطنية الأولى.
نتمنى النجاح للسيدة القادري في هذه المهمة، خاصة وأن السفير الجزائري في بودابست يسعى لاستمالة رؤساء الجامعات بوسائل مالية مشبوهة، مستندا على الأموال التي يحرم منها الشعب الجزائري.
كما يبدو أن السيدة القادري تتمتع بقدرات كبيرة للتفاعل مع الوضع الراهن، ونتطلع لرؤية النتائج الإيجابية من جهودها لتحقيق المصالح الوطنية.
عن MSport.ma