فاء اللاعب كريم بونكات، مسؤولي فريق أولمبيك آسفي، بعدما قرر فسخ عقده من جانب واحد. وجاء هذا القرار بعد أن وضع اللاعب شكاية لدى الجامعة الملكية، مطالبا بصرف مستحقاته العالقة.
وحسب مصدر مقرب، فإن إدارة الفريق كانت أمامها مهلة لا تتعدى 15 يوما لإيجاد حل لهذا الوضع، من خلال صرف مستحقات اللاعب. هذه الخطوة تأتي في سياق توتر العلاقة بين اللاعب وإدارة الفريق، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل بونكات مع أولمبيك آسفي.
يظهر أن اللاعب كان يتوقع تجاوب من الإدارة، ولكن تصرفاتهم جعلته يُقدم على هذه الخطوة الجريئة. يعتبر هذا الفسخ مثالا آخر على المشاكل المالية التي تواجه الأندية المغربية، والتي تؤثر على الالتزامات تجاه اللاعبين.
تسود حالة من القلق حول تأثير هذا الحدث على أداء الفريق في المستقبل، خاصة مع استعداداتهم للاستحقاقات القادمة. على الأرجح، قد يساهم هذا القرار في إحداث تغييرات في التركيبة البشرية للفريق، مما يتطلب إعادة تقييم استراتيجيات التعاقدات والاحتفاظ باللاعبين.
الوقت وحده كفيل بإظهار مدى تأثير هذا الفسخ على سيرورة الفريق وأين سيأخذهم في المنافسات المقبلة.
عن الرياضة | جريدة الصباح