بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أسرة المرحوم الإعلامي بلعيد بويميد. وكان جلالة الملك قد أعرب عن بالغ تأثره بنبأ وفاة هذا الإعلامي القدير، حيث قال: "علمنا ببالغ التأثر، بنبإ وفاة الإعلامي القدير المرحوم بلعيد بويميد، أحسن الله قبوله إلى جواره".
وفي ذات البرقية، أكد الملك: "نعرب لكم ومن خلالكم لسائر أهل الفقيد المبرور وأصدقائه، ولأسرته الإعلامية والرياضية الوطنية، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في فقدان أحد رواد الصحافة الرياضية بالمغرب". وقد ساهم بلعيد بويميد بخبرته العالية وبثقافته الواسعة وإبداعه في تطوير الإعلام الرياضي في البلاد.
أضاف جلالته: "وإذ نشاطركم مشاعركم، مستحضرين بكل تقدير ما كان يتحلى به فقيدكم المبرور من دماثة الخلق وغيرة وطنية صادقة، فإننا نتوجه إلى الله عز وجل أن يعوضكم عن رحيله جميل الصبر والسلوان، وأن يسبغ عليه من رحمته ورضوانه".
وأنهي جلالة الملك برقيته بآية كريمة، حيث قال: "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون".
لقد رحل بلعيد بويميد، لكن أثره في المشهد الإعلامي المغربي سيبقى خالداً في قلوب محبيه ومتابعيه.
عن MSport.ma