توصلت مصادرنا بوثيقتين تفضحان ادعاءات العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية بخصوص رفضها رفع المنع من الانتدابات عن المغرب الرياضي التطواني. الوثيقتان تؤكدان إصرار العصبة على عدم تأهيل لاعبي الفريق الجدد، ورغبتها في استمرار الوضع الحالي للفريق.
تتضمن الوثيقتان إبراء الذمة من اللاعبين أنس جبرون وهشام خلوة، حيث تنازلا عن تنفيذ ملفيهما. هذه التجاوزات التي قامت بها العصبة تُظهر عدم التزامها بتطبيق القوانين بشكل عادل وشفاف، مما يطرح تساؤلات حول العدالة الرياضية في البلاد.
المغاربة يتساءلون الآن عن مصير الفريق التطواني، وما إذا كانت هذه الحالة ستؤثر على مسيرتهم في البطولة. كما تثير هذه الأحداث قلق الجماهير حول مستقبل الفريق وإمكانية تحصيل حقوقهم في المنافسة بشكل عادل.
في ظل هذه الظروف، يبقى الأمل معقودًا على الحلول السريعة من طرف العصبة الوطنية لكرة القدم لإعادة الأمور إلى نصابها وضمان تأهيل اللاعبين الجدد في أقرب وقت ممكن.
عن الرياضة | جريدة الصباح