يمتلك المنتخب المغربي حارسين بارزين في الساحة الكروية، وهما ياسين بونو حارس الهلال السعودي ومنير المحمدي حارس نهضة بركان. ومع تقدم عمر هذا الثنائي، الذي يبلغ بونو 33 سنة والمحمدي 35 سنة، أصبح من الضروري التفكير في المستقبل وتكوين حارس شاب يحظى بفرصة الانضمام إلى المنتخب الوطني.
يجب وضع خطة استراتيجية لتوفير مساحة لحارس شاب يستطيع التعلم والنمو بجانب بونو والمحمدي. في ظل انتظار عودة الحارس المصاب علاء بلعروش من إصابته مع ستراسبورغ، وعودة وليد حسبي مجدداً بعد تجربته مع الفريق الرديف، يجب على الأندية المغربية تسريع جهودها لدعم حراس المرمى الصاعدين.
من بين الأسماء التي يجب الانتباه إليها، يظهر طه بنغوزيل حارس مرمى الفتح الرياضي، الذي لا يتجاوز عمره 18 سنة، وكذلك ريان أزواغ صاحب الـ17 سنة، الذي أثبت نفسه مع إتحاد طنجة. يتعين على الركراكي ومدرب حراس المرمى عمر الحراق تقديم الدعم اللازم لهؤلاء الشباب لضمان تواجدهم في المستقبل مع المنتخب المغربي.
المرحلة الحالية تتطلب تعاونا أكبر من الأندية والمدربين لاستثمار المواهب الشابة، حتى يتسنى للمنتخب تعزيز صفوفه بحراس قويين وجاهزين لخوض التحديات القادمة.
عن جريدة المنتخب