كانت العصبة الاحترافية لكرة القدم تواجه تحديات كبيرة بخصوص شباب المحمدية، الذي يعاني من نقص حاد في اللاعبين. الفريق لا يمتلك سوى سبعة لاعبين فقط بعقود رسمية، مما خلق مشاكل عديدة ليس فقط له، بل للدوري بشكل عام.
كان من الممكن للعصبة اتخاذ خطوات أفضل قانونياً ورياضياً وأخلاقياً لتجاوز هذه الوضعية. أولاً، كان ينبغي عدم برمجة مباريات شباب المحمدية في البطولة حتى يتمكن من تسوية وضعيته القانونية. هذا القرار كان سيوفر الكثير من المشاكل والتعقيدات.
من المهم أن يتم التعامل مع مثل هذه الملفات بطريقة حاسمة، لضمان احترام القوانين المعمول بها في كرة القدم والتمكن من حماية الدوري والفرق جميعها. يجب أن تكون هناك آليات واضحة لتجنب مثل هذه الأزمات مستقبلاً، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق.
آن الأوان للتفكير بجدية في آليات تنظيمية تسهم في تدبير مثل هذه الحالات بشكل أفضل، وتحافظ على روح المنافسة في الدوري.
عن الرياضة | جريدة الصباح