تمارس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية ضغوطاً كبيرة على الفتح الرياضي، لتحفيزه على تغيير موقع استقبال مبارياته في البطولة الوطنية خلال الموسم الحالي. يأتي ذلك بعد إغلاق ملعب مولاي الحسن، وموافقة السلطات بمدينة القنيطرة على إجراء المباريات في الملعب البلدي.
وحسب ما ورد، فإن سبب هذه الضغوط يعود إلى خطأ إداري من طرف الفتح الرياضي. العصبة ترى أن تغيير مكان المباريات ضروري لضمان تنظيم جيد خلال الموسم الحالي. حظي الملعب البلدي القنيطرة بموافقة السلطات، مما يزيد من تعقيد الوضع بالنسبة للفريق الرياضي.
تعتبر هذه المرحلة حاسمة بالنسبة للفتح الرياضي، حيث أن أي تأخير أو عدم الامتثال قد يؤثر سلباً على مسيرته في البطولة. لذلك، يظل الضغط مستمراً لتحقيق الالتزام المطلوب وضمان نجاح المسابقة.
من المهم أن يتعامل النادي مع هذا الوضع بحكمة، وأن يبحث عن حلول ترضي جميع الأطراف المعنية. استمرارية البطولة تعتمد على الالتزام بالقوانين والإجراءات المتفق عليها، وهو ما يتوجب على الفتح الرياضي مراعاته لتحقيق أهدافه.
عن الرياضة | جريدة الصباح