سيحتضن الملعب الشرفي في مدينة وجدة مباراتين مهمتين للمنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم ضد منتخب إفريقيا الوسطى، وذلك يومي 12 و15 أكتوبر المقبل. هذه المباراتان ستنطلقان في الساعة الثامنة مساءً بتوقيت المغرب، وتأتي في إطار الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم.
عودة هذه المباريات إلى وجدة، بعد غياب طويل، كانت محل ترحيب كبير من قبل سكان المدينة، الذين اعتبروا هذا الحدث فرصة لتعزيز مكانة وجدة في الساحة الرياضية الوطنية.
شكيب سبايبي، عضو بفريق المعارضة بجماعة وجدة، عبر عن تفاؤل السكان بهذا الحدث، خاصة في ظل النجاحات التي حققها المنتخب المغربي. وأكد أن هذه المباراتين ستكون فرصة لتحسين البنيات التحتية للمدينة، خصوصًا في محيط الملعب والمداخل الرئيسية.
ومع ذلك، أشار سبايبي إلى أن اختيار مدينة وجدة لم يكن بسبب اهتمام خاص بها، بل جاء نتيجة لعدم وجود ملاعب كبيرة في مناطق أخرى من المغرب. وأعرب عن أسفه لتهميش الجهة الشرقية في استضافة البطولات الكبيرة، داعيًا إلى تحسين هذا الوضع من خلال استثمارات جدية في البنيات التحتية.
من جهته، اعتبر جمال حدادي، أستاذ بجامعة محمد الأول بوجدة، أن استضافة وجدة لهذه المباراتين يعد إحقاقًا لاستحقاق تاريخي. وأشار إلى أن المدينة لها تاريخ رياضي حافل، واعتبر الحدث فرصة لتحقيق العدالة المجالية وكسر الاحتكار الذي تعاني منه مناطق أخرى.
وأكد حدادي أن هذا الحدث الرياضي سيساهم في تعزيز إشعاع المدينة، كما سيفتح الأبواب أمام فرص استقطاب مباريات كبيرة في المستقبل، مما قد يساعد في تحسين الوضع الاقتصادي للمدينة. وهذا الحدث يمثل كذلك فرصة لدعم الفرق المحلية وتعزيز المشاركة الفعالة في المنافسات الوطنية والإفريقية.
عن آخر الأخبار الرياضية و المباريات – Hespress