تفاعل الشارع الكروي المغربي مع اللائحة التي أعلن عنها الناخب الوطني وليد الركراكي، والتي تتعلق بمواجهتي إفريقيا الوسطى في تصفيات كأس أمم إفريقيا. شهدت الاختيارات جدلاً واسعاً بين مؤيد ومعارض، خصوصاً مع اقتراب نهائيات "الكان".
واستحوذ غياب حكيم زياش على انتقادات كبيرة، حيث تم ربط هذا الغياب بتدوينة اللاعب وموقفه من الإبادة في غزة. بينما اعتبر آخرون أن غيابه يبقى طبيعياً بسبب عدم استعادة لياقته بعد الإصابة وعودته للتدريبات مع غلطة سراي فقط قبل يومين.
كما تساءل العديد من المعلقين عن سبب تجاهل أمين حارث، رغم المستويات الجيدة التي يقدمها مع فريقه أولمبيك مارسيليا. وتحدثت فئة أخرى عن ما اعتبرته ازدواجية في معايير الركراكي، خاصة أنه تجاهل ربيع حريمات بحجة عدم تأهل فريقه لدور مجموعات دوري الأبطال، في حين اختار جمال حركاس، الذي لا يخوض أي مسابقات خارجية هذا الموسم.
جاء أيضاً استدعاء النصيري في ظل انتقادات، حيث يمر بفترة صعبة مع ناديه فنربخشة. وطالبت بعض الأصوات بضرورة استدعاء لاعبين جدد مثل أمين الوزاني لمنحهم فرصة قبل كأس أمم إفريقيا.
بالرغم من ذلك، أكد وليد الركراكي أن أشرف داري ويحيى عطية الله لازالا في حساباته، رغم عدم استدعائهما لمباراتي إفريقيا الوسطى. لكن الجماهير أبدت امتعاضها من استبعاد الثنائي، خصوصاً بعد انتقالهما إلى الأهلي المصري، مما جعل البعض يعتبر أن علاقتهما مع المنتخب قد انتهت.
عن آخر الأخبار الرياضية و المباريات – Hespress