بعد ما وصلوا لربع نهائي كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة 2024 فـأوزبكستان، للمرة الثانية على التوالي، كبرت شهرة **أسود الأطلس** ودخلوا ضمن كبار اللعبة العالمية. التحدي المقبل سيكون أمام **منتخب البرازيل**، يوم الأحد فـبخارى.
هذا الإنجاز المتميز لكرة القدم داخل القاعة فـالمغرب يعكس الهوية الجديدة للمنتخب الوطني، المبنية على الثقة فـالنفس، التنافسية، والشخصية. هذه العناصر هي المحددات الأساسية للنجاحات التي حققوها.
رحلة رجال المدرب هشام الدكيك للوصول لمرحلة “الثمانية الأفضل” كانت مليئة بالتحديات، انتهت بسعادة كبيرة.
المباراة ضد طاجيكستان في بداية المشوار لم تكن سهلة، رغم أن **المنتخب الوطني** كان المرشح الأقوى. لكنهم قدموا أداءً جيدًا وتغلبوا على منافسهم بنتيجة (4-2). لكن للأسف، تعرض عثمان الإدريسي لإصابة وخرج من القائمة، وهو ما زاد صعوبة الأمر بعد غياب لاعبين آخرين قبل المنافسات.
استطاع الفريق الوطني تحقيق **فوزين متتاليين**، بفوزهم على بنما (6-3)، في الجولة الثانية، وهو ما جعلهم يتأهلون لدور الـ16 للمرة الأولى في تاريخهم!
كانت المباراة صعبة، حيث تمكن منافسهم من العودة في اللقاء مما زرع الشكوك فـالملعب المغربي. لكن أبناء المدرب الدكيك أثبتوا قوتهم وتمكنوا من التأهل لمواجهة **البرتغال** في الجولة الثالثة.
عند مواجهة البرتغال، ارتكب أسود الأطلس بعض الأخطاء الفردية، ما أدي إلى خسارتهم (4-1). رغم ذلك، اعتبر المدرب هذه الهزيمة فرصة لتقييم قدرة الفريق على مواجهة الأندية الكبيرة.
بعد ذلك، استفاد المنتخب من الأخطاء السابقة وساهمت قوتهم الشخصية فـالتغلب على إيران. وعلى الرغم من تلقيهم هدفًا مبكرًا، إلا أنهم حافظوا على هدوئهم وحققوا العودة فـالشوط الأول لينتهي بفارق 3 أهداف (4-1).
في الشوط الثاني، تلقوا هدفين متتاليين، لكنهم استعادوا توازنهم وتمكنوا من المحافظة على النتيجة حتى النهاية بفضل الدفاع القوي وأداء الحارس عبد الكريم أنبيا.
الآن، سيبحث المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة عن كتابة تاريخ جديد، فـالمركب الرياضي العالمي ببخارى، خلال ربع النهائي. نفس المرحلة، نفس الخصم، وطموحات كبيرة على المحك.
عن رياضة – Maroc 24