كرة القدم المغربية كتفرض راسها في الساحة الكروية العالمية، وعابرة للقارات، خاصًا عند المدربين والأطر التقنية الأوروبية. مصادر دولية مهتمة بعالم كرة القدم كشفت أن الطلب على اكتشاف كرة القدم بالمغرب كيزيد بشكل ملحوظ، وذلك بعد الانجازات الكبيرة في البنيات التحتية والإصلاحات اللي كدارتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والابتكار في تكوين اللاعبين.
اسم كميل إسني، إطار تقني فرنسي من أصول بوسنية وألبانية، ظهر بقوة في الساحة. رغم سنه الصغير (41 سنة)، راكم تجربة كبيرة كمشرف تقني، حيث كان لاعب واعد بسراييفو وواحد من أبرز خريجي مركز التكوين. اشتغل كميل في أمريكا، وكلف بجلب العديد من المواهب لأندية هناك، وكان لديه دور كبير في تطوير كرة القدم بأمريكا الشمالية.
خبراء كرة القدم أكدوا أن كميل إسني عنده المهارات لي خلاته يتألق كمنقب ووكيل لاعبين، وكيهتم بتكوين الفئات الصغرى. هاد الرؤية المتكاملة كتحقق المبتغى في عالم كرة القدم المعاصر، اليوم كنلاحظو كيفاش تتطور الأكاديميات في الأندية الكبرى الأوروبية مثل ريال مدريد وباريس سان جيرمان.
كمال إسني سبق وزار المغرب، وتحديدًا مدينة الدار البيضاء، حيث أعجب بالثقافة والمعالم التاريخية. زار أيضًا ملعب محمد الخامس، وشاهد مدى شغف الجماهير المغربية بكرة القدم، وكيفية تشجيعهم المميز خلال المباريات.
كميل عبر عن إعجابه الكبير بالتطور الملحوظ لكرة القدم المغربية، والتزام المسؤولين في تطوير الرياضة فالمملكة. كما أعرب عن استعداده للعمل في مراكز تكوين بالمغرب، ومساهمته في الرفع من مستوى كرة القدم المحلية. هو متاح للتواصل عبر رقم هاتفي، وراغب في دمج مجهوداته في تطوير التكوين الرياضي بالمغرب.
عن MSport.ma