أعرب فاعلون في مجال تربية الخيول بمنطقة الغرب الإفريقي عن إعجابهم الكبير بالمستوى الذي وصلت إليه هذه التربية في المملكة المغربية. وقد ربطوا النجاح المغربي بالدعم الذي تقدمه المؤسسة الملكية للفرس، مما يعكس اهتماماً واضحاً في هذا المجال.
يمثل هؤلاء الفاعلون، الذين يتخصصون في عالم الخيل والفروسية، دولاً مثل مالي والسينغال والكوت ديفوار وبوركينافاسو، وهذه الدول تشارك هذه السنة في معرض الفرس بالجديدة بدعوات رسمية من المنظمين المغاربة.
يساهم حضور هؤلاء الفاعلين في إدماج العمق الإفريقي في مجال الخيول إلى جانب الجهود المغربية، حيث أكدوا على أهمية الاستفادة من التقنيات والاستراتيجيات التي اعتمدها المغرب في السنوات الأخيرة، مما ساعد على تحسين سلالات الخيول وتعزيز أنشطة التربية.
قال إبراهيما ديالو، مسؤول عن الجامعة المالية لرياضات الفروسية: "تلقينا دعوة من المغرب، وشراكتنا معهم ممتدة منذ أربع سنوات. من الضروري أن نحضر في هذا المعرض، الذي يعتبر فرصة لتبادل التجارب بخصوص تربية الخيول".
وأوضح ديالو أن المعرض يوفر معلومات قيمة حول التجارب المختلفة في هذا المجال، مشيراً إلى أن التجربة المغربية قد حققت تقدماً ملحوظاً بفضل الاهتمام الملكي. كما أشار إلى وجود ظروف ملائمة للتبادل الفني والخبرات المتعلقة بتربية الخيول.
كما تشارك بوركينافاسو في فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمعرض الفرس، حيث قال ديارا إتيان، المكلف بالفروسية في البلاد: "شراكتنا مع المغرب مهمة. الفرس لدينا له تاريخ طويل ونحن نعمل على تعزيز هذه العلاقة".
وشدد ديارا على أهمية اكتشاف جوانب النجاعة في التجربة المغربية، معتبراً أن التجربة المغربية تعتبر من بين أفضل التجارب على المستوى الإفريقي. وأوضح أن المهنيين في بوركينافاسو يعترفون بقيمة معرض الفرس بالمغرب، ودوره في تعزيز الأنشطة المرتبطة بالخيول.
من جانب آخر، أشار ديبي دوف، مسؤول في مؤسسة تربية الخيول بالسنغال، إلى وجود مجموعة من الاتفاقيات تربط بلاده بالمغرب، مما يدل على الشراكة المستمرة بين البلدين. وأضاف أن التجربة المغربية في تربية الخيول قد تقدمت بشكل كبير بالمقارنة مع التجارب الأخرى في إفريقيا، معبراً عن أمله في استفادتهم منها لتحقيق نتائج جيدة في السنغال.
عن آخر الأخبار الرياضية و المباريات – Hespress