ودع المنتخب الوطني كأس العالم داخل القاعة بخدمات مرفوعة، بعد هزيمته أمام المنتخب البرازيلي بثلاثة أهداف لواحد. المقابلة اللي جرت يوم الأحد الأخير في القاعة المغطاة ببخارى كانت في إطار ربع نهائي مونديال أوزبكستان 2024.
رغم الهزيمة، قدم أسود الفوتسال أداءً متميزًا، وكان عندهم فرصة لتحقيق التأهل إلى نصف النهائي. اللاعبون أظهروا روح قتالية كبيرة خلال المباراة، وهذا كيساهم في رفع معنوياتهم والمشجعين.
الأداء الجيد ديال المنتخب الوطني فالمباريات السابقة وخصوصا هاد المباراة ضد المنتخب البرازيلي، يبين المجهود والتضحيات اللي قاموا بها. الجمهور كان حاضرًا بكثافة لدعم اللاعبين، ورغم الإقصاء، إلا أن الجميع كيشعر بالفخر تجاه ما حققه الفريق.
هاذ التحدي ديال مشاركة المغرب في البطولة العالمية داخل القاعة غيخلي أثر إيجابي في المستقبل، وإن شاء الله كيشوفوا الشعب المغربي نتائج أحسن فالمسابقات الجاية. إذن، النهاية ديال هاذ الحلم ماشي هي النهاية النهائية ولكن باديّة جديدة للمسار ديال الكورة داخل القاعة.
عن الرياضة | جريدة الصباح