أشعرت إدارة الجيش الملكي الجامعة الملكية لكرة القدم بتوقيف الحارس المهدي بنعبيد من الفريق الأول. هذه العقوبة تتضمن غرامة مالية قدرها تسعة ملايين سنتيم، بالإضافة إلى إنزاله لفريق الأمل.
هذا الإجراء يعتبر ضمن التدابير التي يجب الالتزام بها، خصوصًا أن بنعبيد هو لاعب دولي، مما يفرض على الجامعة اتخاذ خطوات صارمة. قرار التوقيف يأتي بعد استعراض سلوكيات اللاعب والتزامه التدريبي.
لا شك أن هذه الخطوة تهدف إلى الحفاظ على انضباط الفريق وتعزيز قيم الاحتراف. إدارة الجيش الملكي تأمل أن تكون هذه العقوبة درساً لبقية اللاعبين، لتفادي أي تصرفات غير مسؤولة في المستقبل.
التوازن بين الأداء الفني والانضباط هو ما تسعى إليه الأندية الكبرى، وفي هذا الصدد، يبقى فريق الأمل فرصة لبنعبيد لاستعادة مكانه في الفريق الأول.
عن الرياضة | جريدة الصباح