طالب وليد الصبار، اللاعب السابق للرجاء الرياضي، بمستحقاته المالية كاملة. هذا يأتي في إطار جهود مسؤولي الرجاء الرياضي لحل مجموعة من الملفات العالقة مع بعض اللاعبين، بهدف رفع المنع على التعاقدات الأخيرة.
الصبار، البالغ من العمر 28 سنة، انتقل مؤخرًا إلى صفوف نهضة الزمامرة، وقد رفض الحلول التي عرضها عليه مسؤولو الرجاء. كانت مستحقاته المالية تصل إلى 380 مليون سنتيم، في حين عرضوا عليه 200 مليون سنتيم الآن، مع وعد بتسليمه 180 مليون سنتيم في نهاية الموسم. لكن الصبار تمسك بالمبلغ كاملاً، مما دفع إدارة الرجاء إلى الإسراع في البحث عن حل قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية.
تسعى إدارة الرجاء لحل هذا الملف العالق بسرعة، حيث تُعتبر حسن التعامل مع اللاعبين أحد وسائلهم لضمان استقرار الفريق. لذا، فإن نجاحهم في إيجاد حل سيوسع خيارات الفريق في التعاقدات المقبلة ويشجع على التوقيع مع لاعبين جدد في المستقبل.
عن جريدة المنتخب