باختصار، كيفما تقولو الناس، كاينين اللي عندهم **ذاكرة الأسماك** و**ذاكرة العصافير**، ما كيعرفوش إلا السلبيات، وما كيشوفوش إلا النصف الفارغ من الكوب والجانب المظلم من الغرفة.
حنا شوفنا 3 نسخ متتالية للكأس العربية، بكل دورة كاينين 6 مباريات، وأيضًا 3 نسخ متتالية فالكَان، بواقع 6 مباريات في كل نسخة. وبالإضافة لنسخ القارات 5 مباريات، ومباراتين في افتتاح مونديال أوزبكستان، هادشي كيعني أكثر من 43 مباراة رسمية في تظاهرات مجمعة بلا خسارة! ولكن السي هشام ما استفاد من هاد الإنجازات التاريخية والواضحة، وبدل من هاد الشي كان التركيز غير على خسارة من المنتخب “البرتغالي المغمور”.
كل واحد عندو الحق ينتقد، وما كاينش وصاية على آراء الناس، ولكن الطفل القبيح هو أنه يتم تجاوز عمل البروفيسور هشام اللي خدم 12 عام ودفعنا للدور الموالي فالمونديال. وما كناش بحاجة “للكالكيلاتريس” باش نحسبو معادلات العبور. واللي ما كانش عندهم احترام لرجل بحجم السي هشام، لأنه ماشي خواجة وجاوبنا بمجهود كيخدم حتى مع غياب بعض النجوم اللي كانو فالعالم، ولكنهم مزيانين.
السي هشام ما قالش بحال ميشيل ورونار وخاليلوزيش، “ما عندكومش بالماريس باش تربحو الكان”. ما قال لنا والو بحال هاد الكلام. المؤسف هو تقييم الأداء بشكل سلبي، و**استلال الخناجر** من أغمادها لطعن رجل دخل البهجة على أنصار اللعبة ورفع من عدد العشاق والممارسين. كاين ناس ما عجبهم والو من اللي عمل السي هشام وشافوها فرصة للقصف. علينا كل الدعم للبروفيسور.
عن جريدة المنتخب